كارثة بيئية كبيرة تهدد ولاية لويزيانا الأميركية
القصة تبدأ من يوم الثلاثاء الماضي 20-4-2010 بانفجار منصة للتنقيب عن النفط في خليج المكسيك قبالة سواحل الولايات المتحدة
كانت المنصة تستخرج ثمانية آلاف برميل يوميا
غرق منصة للتنقيب عن النفط في خليج المكسيك بعد انفجار فيها
غرقت منصة للتنقيب عن النفط في خليج المكسيك كانت قد تعرضت الثلاثاء لانفجار حسب خفر السواحل في الولايات المتحدة.
ولا يزال خفر السواحل يبحثون عن أحد عشر عاملا فقدوا في أعقاب انفجار في المنصة.
ولم تظهر أي آثار عن العمال المختفين رغم جهود قوارب خفر السواحل خلال الليل وتواصل عمليات البحث الجوي طيلة يوم الخميس.
وكانت السلطات أجلت عمالا آخرين في منصة التنقيب عن النفط في سواحل لويزيانا ونقلتهم إلى داخل الولايات المتحدة.
وأجلي 17 عاملا من أصل 126 عاملا من خلال عمليات جوية وبحرية تمت يوم الأربعاء في حين أنقذ 100 عامل آخرون لاحقا من خلال قوارب.
وبدأت المنصة بالترنح يوم الأربعاء وكانت هناك مخاوف من انقلابها.
"تسرب نفطي كبير" من المنصة التي غرقت قبالة السواحل الامريكية
اعلنت المجموعة النفطية البريطانية "بي بي" وخفر السواحل الامريكي الاحد 25-4-2010 وقوع تسرب نفطي كبير من المنصة التي انفجرت الثلاثاء قبالة سواحل الولايات المتحدة قبل ان تغرق بعد يومين في خليج المكسيك، مما اثار مخاوف من حدوث كارثة بيئية في المنطقة.
وقال رون ريبارزيك المتحدث باسم الشركة التي تدير المنصة" "بحسب تقديراتنا، فان التسرب النفطي يوازي الف برميل في اليوم."
ويقول مسؤولون ان التسرب النفطي قد يلحق اضرارا بالشواطئ والحواجز الرملية والاراضي الرطبة.
واعلنت مجموعات بيئية انها تتخذ استعدادات لحماية النظام البيئي الهش في لويزيانا في حال هددت البقعة النفطية بالوصول الى السواحل.
وكانت المنصة التي تحمل اسم "ديب ووتر هورايزن" تستخرج ثمانية آلاف برميل يوميا قبل الحادث.
وحذر اريك سوانسون المتحدث باسم خفر السواحل من "انه تسرب كبير جدا" مضيفا: "اننا نستعد بشكل ملائم لتسرب كبير ولو اننا ما زلنا بصدد تقييم خطورته."
واظهرت صور التقطت عبر الاقمار الصناعية ان البقعة اتسعت بنسبة 50 بالمئة خلال يوم واحد وباتت تغطي مساحة 1550 كيلومترا مربعا.
وكان خفر السواحل تحدثوا الخميس عن بقعة نفطية "كبيرة" تمتد على مساحة 5.8 كيلومتر مربع.
ولم يرصد روبوت أُرسل الجمعة الى قعر المياه لتفقد المنصة اي تسرب، غير ان رون ريبارزيك اوضح ان روبوتا اخر رصد السبت مصدري تسرب في الانبوب الذي يصل منبع النفط بالمنصة.
وتدرس الشركة النفطية خيارين لمعالجة التسرب، وهما استخدام المعدات الموجودة في المنصة لاصلاح الشقين اللذين يتسرب منهما النفط، او ضخ اسمنت في الانبوب حيث نقطتي التسرب، وهو حل يتطلب وقتا اطول.
استخدام السفن الآلية لإيقاف التسرُّب النفطي في خليج المكسيك
أعلنت شركة النفط البريطانية (بي بي) أن سفنا وغوَّاصات تابعة لها وتعمل بالإنسان الآلي (الروبوت) تُستخدم لإيقاف توسع رقعة التسرب النفطي الهائل الذي يتدفق بسرعة كبيرة من بئر تقع على عمق حوالي 1.5 كيلومترا تحت سطح البحر في خليج المكسيك.
كانت فرق الإنقاذ قد تمكنت من إنقاذ أكثر من 100 شخص من الموظفين والعاملين في المنصة النفطية المنكوبة، لكن لا يزال 11 شخصا في عداد المفقودين
يُشار إلى أنه يجري قذف حوالي ألف برميل من النفط يوميا من إحدى الآبار التي أُصيبت بأضرار بالغة جرَّاء انفجار منصة عملاقة للحفر والتنقيب عن النفط وغرقها قبالة شواطئ ولاية لوزيانا الأمريكية الأسبوع الماضي.
"الأولى من نوعها"
وقالت الشركة البريطانية، المؤجِّرة للحفَّار، إن المحاولة "الأولى من نوعها" ستستغرق ما بين 24 و36 ساعة.
ويخشى المراقبون من أن يؤدي التسرب إلى حدوث كارثة بيئية في المنطقة في حال إخفاق المهمة.
كما يقول خبراء حماية البيئة إن التسرب النفطي قد يتسبب بإحداث ضرر بالغ على الشواطئ والجزر التي تعمل كحواجز في المنطقة والأراضي الرطبة الممتدة على طول الشريط الساحلي قبالة الخليج.
ظروف الطقس
وحتى الآن، ساعدت ظروف الطقس على دفع البقعة النفطية المتسربة بعيدا عن الساحل، كما يُؤمل أن تقوم الأمواج بفصل النفط الخام الكثيف، الأمر الذي قد يسمح بتحويله إلى مادة صلبة تغوص بعدها في قاع المحيط.
وكشفت شركة بي بي أنها تستخدم مركبات مائية غاطسة ومجهَّزة بآلات تصوير (كاميرات) وأزرعة آلية يجري التحكم بها عن بعد من أجل محاولة تنشيط مانع تفجيرات، وهو عبارة عن سلسلة من الأنابيب والصمامات التي قد توقف التسرب النفطي.
لكن دوج ساتيلز، كبير موظفي التشغيل المسؤول عن قسم التنقيب والإنتاج في بي بي، قال: "إن المهمة معقدة إلى درجة كبيرة للغاية، وقد لا تُكلَّل بالنجاح."
تحذير
وأضاف ساتيلز قائلا إنه في حال فشل المحاولة فإن البديل هو حفر "بئر للتنفيث والمساعدة" بحيث تتقاطع مع البئر الأصلية، محذِّرا من أن العملية قد تستغرق أشهرا عدة.
من جهة أخرى، قالت بي بي إنها أرسلت إلى مكان الحادث أيضا أكثر من 30 سفينة للقيام بأعمال التنظيف، بالإضافة إلى بضع طائرات لرش المواد التي تقوم بتشتيت وتبديد البقعة النفطية الطافية على سطح مياه الخليج.
وكان الطقس السيء قد أرغم فرق مكافحة التلوث النفطي على تعليق عملها في المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث كان التسرب قد انتشر على رقعة تُقدَّر مساحتها بحوالي 1550 مترا مربعا.
"خطير للغاية"
وقد وصفت دائرة خفر السواحل الأمريكية الحادث بأنه "تسرب نفطي خطير للغاية".
يُذكر أن منصة حفر النفط "ديبووتر هورايزن" ظلَّت مشتعلة لمدة 36 ساعة قبل أن تغوص وترسو على عمق حوالي 1500 متر في قاع المحيط يوم الخميس الماضي.
وكان الحفَّار يقوم بأعمال الحفر والتنقيب الاستكشافية الروتينية على مسافة 84 كيلومترا من مدينة فينيس بولاية لوزيانا الأمريكية عندما وقع الانفجار الذي يجري الآن التحقيق بأسبابه وملابساته.
ولا يزال 11 شخصا ممن كانوا يعملون في منصة الحفر مفقودين، ويُتوقع أن يكونوا قد لقوا حتفهم في الحادث، إذ أن أعمال البحث عنهم قد توقفت.
إنقاذ 100 شخص
وكانت فرق الإنقاذ قد تمكنت من إنقاذ أكثر من 100 شخص من الموظفين والعاملين في المنصة النفطية المنكوبة.
يُشار إلى أن غرامة قدرها 87 مليون دولار أمريكي كانت قد فُرضت بحق شركة بي بي البريطانية في عام 2009، وذلك بسبب إخفاقها بتحسين شروط السلامة والأمان في منشآتها في أعقاب انفجار هائل ذهب ضحيته 15 شخصا في مصفاة تابعة للشركة في مدينة تكساس الأمريكية.
هذا ولم تعثر مؤسسة خدمات إدارة الموارد المعدنية الأمريكية على أي خروقات في منصة "ديبووتر هورايزن" عندما قامت بالكشف الروتيني عليها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
الخميس 29-4-2010 : تسرب النفط في خليج المكسيك اكبر خمس مرات مما كان يعتقد
رُصِد تسرب جديد بالقرب من موقع انفجار وغرق منصة حفر تابعة لشركة (BP) في الاسبوع الماضي
يقول خفر السواحل الامريكي ان التسرب النفطي في خليج المكسيك اكبر خمس مرات مما كان يعتقد سابقا، وربما ياتي التسرب من حقل نفطي كان تحت منصة نفطية غرقت في خليج المسكيك الاسبوع الماضي.
وقالت الادميرال ماري لاندري انه يقدر ان 5 الاف برميل يوميا تتسرب في البحر على بعد 80 كيلومترا من شواطئ لويزيانا.
واضافت ان مصدرا ثالثا للتسرب تم اكتشافه في الموقع.
ورُصِد التسرب الجديد بالقرب من موقع انفجار وغرق منصة حفر تابعة لشركة (BP) في الاسبوع الماضي.
وقال الخبراء إن وقف التسرب قد يستغرق ثلاثة أشهر.
كما حذر خبراء الطقس من أن يؤدي تغير اتجاه الرياح إلى دفع البقعة النفطية نحو الشاطئ بدءا من الجمعة القادمة.
وكان سلاح خفر السواحل اشعل النار في جانب من التسرب النفطي في محاولة لانقاذ البيئة.
ويعتقد الان ان التسرب من الكبر بحيث يمكن ان يصل في غضون شهرين الى التسرب النفطي بمقدار 11 مليون غالون من ناقلة النفط اكسون فالدز قرب شواطئ الاسكا عام 1989.
وقالت الادميرال انه تم ابلاغ الرئيس الامريكي باراك اوباما بالتطورات الاخيرة وان الحكومة عرضت مساعدة وزارة الدفاع في جهود السيطرة على التسرب النفطي المتزايد.
ويصل محيط بقعة الزيت الناجمة عن التسرب النفطي الان الى 970 كيلومترا وتغطي مساحة 74 الف ومئة كيلومتر مربع ويبعد طرفها عن مصب المسيسبي بنحو 32 كيلومترا.
الأربعاء يونيو 29, 2011 4:00 pm من طرف سما
» لكل اسبوع رواية
الأربعاء يونيو 29, 2011 3:53 pm من طرف سما
» يلا ادخل عرفنا بنفسك
الأربعاء يونيو 29, 2011 3:30 pm من طرف سما
» الاحداثيات المسقطة و الاحداثيات الجغرافية
الجمعة أبريل 22, 2011 8:41 pm من طرف Admin
» موقع فرنسي لتحميل الخرائط الطبوغرافية
الجمعة أبريل 22, 2011 8:37 pm من طرف Admin
» خطوط الكنتور(تعاريف)(خصائص)(تطبيق)
الجمعة أبريل 22, 2011 8:35 pm من طرف Admin
» السد العالى
الجمعة أبريل 22, 2011 8:20 pm من طرف Admin
» لا اله الا الله
الجمعة أبريل 22, 2011 8:09 pm من طرف Admin
» هام جداا
الأحد يناير 16, 2011 10:35 pm من طرف Admin